نتائج اعادة انتخابات الرئاسة“شعور بالرعب في مصر” تحت هذا العنوان المخيف نشر الكاتب والصحفي
المعروف دافيد إغناطيوس مقالاًُ بجريدة واشنطن بوست الامريكية يتحدث به عن
حواره مع نائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين ومهندسها الاول خيرت
الشاطر.
ومن ابرز ما جاء في هذا الحوار هو المستقبل القريب الذي ينتظر مصر في مرحلة ما بعد اعلان نتائج انتخابات الرئاسة بجولة الاعادة التي بدأت اليوم .
حيث صرح خيرت الشاطر لمحدثه دافيد بانه هناك طريقان امام مصر احدهما سلس وسهل والاخر صعب ومرعبب.
والطريق الاول السهل والمشرق فهو بالطبع وحسب راي مهندس الجماعة ان تأتي
نتيجة اعادة انتخابات الرئاسة لصالح مرشح الجماعة الدكتور محمد مرسي
وعندها سيعم الخير على مصر وستفتح الاسواق المصرية امام الرأسمال الاجنبي
على مصراعيها على عكس نظام مبارك الذي كان بوليسياً منغلقاً .
اما الطريق الثاني المرعب فهو ان تسفر نتائج انتخابات الرئاسة
بالاعادة عن فوز الفريق احمد شفيق حينها ستفتح ابواب الجحيم على مصر حيث
كما صرح الشاطر ( الذي حكم مسبقاً على نتيجة الانتخابات الرئاسية بانها
ستكون مزورة ) ستخرج الجماهير الى الشوارع وميدان التحرير وسينضم اليهم
الاخوان المسلمين.
وستندلع ثورة جديدة ولكنها هذه المرة ستكون “اقل سلميةً واكثر عنفاً” كما
“ستلجأ بعض الجماعات الى العنف والتطرف ” وسوف يكون من الصعب التحكم بها
على حد تعبيره والكلمات بين مقتبستين اوردتها كما نشرها اغناطيوس نقلاً عن
لسان خيرت الشاطر حرفياً.
وقال مسترسلاً يجب ان نتفهم بان اللجوء الى المزيد العنف سببه اغلاق باب التغيير السلمي.
وحذر خيرت الشاطر الدول الاجنبية من مغبة الاعتراف بشرعية احمد شفيق رئيساً
للجمهورية المصرية بحالة لو فاز في نتائج انتخابات الرئاسة مرحلة الاعادة.
12